
يمكن تعريف أطفال الأنابيب (In Vitro Fertilization – IVF) بأنه إجراء أو تقنية تهدف إلى تلقيح البويضة مخبريًا، ثم نقل الجنين إلى الرحم لاستكمال مدة الحمل الطبيعية.
تستخدم هذه التقنية لمساعدة الزوجين اللذين لدى أحدهما أو لديهما معًا مانع من حدوث الحمل الطبيعي، ففي حالة عدم حدوث حمل طبيعي بعد عام كامل من الزواج رغم المحاولة، قد يقرر الزوجان الخضوع إلى هذه التقنية لتحقيق حلم الأمومة والأبوّة.
وأيضًا قد تجرى هذه التقنية في حالة وجود مشكلة جينية يخاف الزوجان أن تنتقل إلى ابنهما، ففي تقنية أطفال الأنابيب يمكن فحص الجنين قبل نقله من أنبوب المختبر إلى رحم الأم، وفي حالة وجود الجين المعيب لديه، فهو لا ينقل إلى الرحم.
تتكون عملية أطفال الأنابيب من الخطوات الآتية، ويشار إلى أنه يوجد فاصل زمني بين كل خطوة وأخرى تختلف مدته بناءً على عوامل كثيرة تحدد خلال الإجراء:
تعد هذه العملية آمنةً نسبيّا، لا سيما في حالة إجرائها على يد افضل دكتور نسائية في الأردن؛ لكنها–كحال غيرها من الإجراءات الطبية–قد تتصاحب مع آثار جانبية. وتشمل الآتي:
ويحرص الدكتور سامر ياغي، استشاري أمراض النسائية والتوليد، وهو افضل طبيب نسائي في الأردن، على متابعة الزوجين طوال رحلة أطفال الأنابيب من أجل تحقيق حلم الأمومة والأبوّة.
المصادر: